ولذلك لا نندهش حين نرى طائفة من كبار المفكرين لا يكتفون بالإعراض عن السينما ، بل يوجهون إليها أقسى النقد ، ويحذرون من أخطارها على الثقافة والحضارة بعد أن لاحظوا عزوف الجماهير عن القراءة الجادة النافعة ، وإقبالها الشديد على مشاهدة السينما والتلفاز والاستماع إلى المذياع ، وكلها لا تتطلب جهدا كبيرا في متابعتها ، وقلّ أن تقدم زادا ثقافيا حقيقيا