ولعل غلبة العنصر الصناعي على السينما وما يترتب عليه من قيم تجارية سوقية هو السبب الرئيسي لتخلفها الفني والفكري ، ونفور عدد غير قليل من كبار الأدباء والمفكرين عنها ، فالمنتج الذي يملك وسائل الإنتاج السينمائي ويقوم بتمويله ، لا يستهدف عادة غير الربح ، ومن ثم يضع في اعتباره أولا وقبل كل شيء متطلبات السوق ، ورغبات الجماهير الضخمة ومستوى فهمها ، الذي اصطلح على أنه لا يزيد على مستوى صبي مراهق في الرابعة عشرة من عمره